الجمعة، 8 فبراير 2013

حادث تعذيب وانتحار الشاب علاء فى مراكز الندى لعلاج الادمان

"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" [الحجرات: 6]

بعد متابعتنا للاحداث المؤسفة التى تداولتها الصحف فيما يتعلق بعلاج المدمنين فى مصر ومراكز اعراض الانسحاب التى لا تتبع اخلاقيات المهنة ولا ضمائرنا كبشر ورأينا بأعيننا إنتهاك الآدمية بأبشع الطرق.

ننعى بمزيد من الأسى والحزن اسرة الفقيد علاء نبيل وفقيدنا جميعا فى مجتمع علاج الادمان (مدمنون متعافون)

لاحظنا جميعاً ترديد اسم "مستشفيات الحرية، مراكز الحرية، الحرية، بيوت الحرية، مصحات الحرية... الخ" وهذا ليس بجديد على الصحافة السوداء بمصر التى إن جاز التعبير"عايزة جنازة وتشبع فيها لطم" وذلك لعدم كفائة المحققون الذى من أصل عملهم جلب الحقائق المجردة للمتلقى، ولكنهم دائماً يلجأون للطرق السهلة "للسبق الصحفى" وليس إلا، ولجهلهم فى التفريق بين مراكز اعراض الانسحاب التى عانت مصر منها كثيراً منذ مستشفى بنها وحتى الآن و مراكز إعادة التأهيل التى خدمت مصر وشبابها وإعادتهم منتجين وفعالين للمجتمع مرة أخرى.

وقد شهدت مصر عدد كبير من هذه المراكزالتى خدمت بشكل اخلاقى، علمى، متحضر أكثر من 3000 حالة، وللعلم هذا الرقم ليس بقليل فى المجتمعات العلاجية الدولية وبالنسبة للإحصائيات العالمية.

فوجب علينا إيضاح هذه النقطة للامانة وإظهار مدى التحريف والتشويه الذى ظهر فى الصحف" كيف يكون اسم المركز الندى للادمان وتربطه باسم الحرية

ان مراكز الحرية جميعها كانت مؤسسة واحدة فى يوم من الايام تحت إدارة دكتور فاضل أخصائى فى علاج الادمان والتوجيه السلوكى وكان اول من اسس هذا الفكر وبتوفيق من عند الله والنجاحات التى وصلت إليها، أصبحت إدارات منفصلة لكثرة عددها ولكنها تنتمى لنفس الفكر والاسلوب، وستظل بيوت الحرية تخدم مجتمعنا بعون الله وتوفيقه. كما نعلن اننا بصدد إتخاذ الإجراءات القانونية لمن تداول "ستشفيات الحرية، مراكز الحرية، الحرية، بيوت الحرية، مصحات الحرية... الخ" فى مقالاته.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق